الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

ليست سوا أيام و أعود ....



هناك .. في منتصف المقهى يجلس بهِ وحيداً ، دون حوزته أي شيء يجلب كتابه الذي  طالما أرتحل بهِ و أغترب ، 

          * يتذكر حبيبتهُ بكل شوق يصطنع أبتسامة فرح من أجلها ، 
      أوصته أنّ لا يحزن عندما يرتحل . 

كان يُريد قربها ، عناقها ، كلامِها ، أنفاسها " تلك كانت النصف المكمل له 
      كانّ جديراً بها يُقدسها ، كان يتمنى الرجوع دون حلمهِ الذي حاولَ جاهداً أن يصله 

أتاه دعمها بكل حُب كان يشعر بأنها تريد مفارقتة قليلاً ! لكنها ؟ كانت تمّوت حزناً عندما أخبرها . 

هل أعود أم أُكمل طريقي ليست سوا أيامّ وأعود إليها 

         [ لأحتويها من جديد *'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق